X
إلغاء

فتاوى منهاج النبوة
أرسل سؤالك

أحدث الفتاوى

المعتمر الماكث شهرًا فقط في مكَّة بين أحكام السَّفر والإقامة

السؤال:

هل المعتمر الَّذي يمكث شهرًا في البلد الحرام يُعَدُّ مسافرًا أم مقيمًا؟


وصي الله بن محمد عباس

الشيخ العلّامة المحدّث
وصي الله بن محمد عباس

إذا عُدَّ بعد أربعة أيامٍ مقيمًا فله سلفٌ في ذلك -والله أعلم-

خروج المعتمر إلى الحلِّ لأمرٍ ضروريٍ

السؤال:

هل لِلْمُعْتَمِر أنْ يخرج إلى الحِلِّ ليؤديَ عمرةً عن جدِّهِ المُتَوفَّى؟


وصي الله بن محمد عباس

الشيخ العلّامة المحدّث
وصي الله بن محمد عباس

-إنْ شاء الله- إذا ما قدرتَ أنْ تذهبَ إلى المواقيت في “يلملم، ذو الحليفة ، جُحفة” فلا بأس!
العلماء يفتون أن تذهب على أي ميقات -إنْ شاء الله- ، لكن الأصل هو أنْ تذهب على الميقات؛ لأنَّ النَّبيَّ -صلَّى الله عليه وسلَّم-  قال: «هن لَهُنَّ، وَلمن أَتَى عَلَيْهِنَّ» (1)

([1]) متفق عليه، أخرجه البخاري برقم: 1524, واللفظ له، ومسلم برقم:1181.

سبب تسمية الطَّواف (صلاة!)

السؤال:

لماذ سُمِّيَ الطَّواف صلاة؟
– هل لأنه لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب؟


وصي الله بن محمد عباس

الشيخ العلّامة المحدّث
وصي الله بن محمد عباس

لا!

الشيخ: هل فيه تكبيرة التحريم؟
السائل: لا!

الشيخ: هل فيه ركوع؟
السائل : لا!

الشيخ: هل فيه سجود؟
السائل: لا!

الشيخ: إذن نقَّحنا كلَّ الأسباب التي قد تكون سببًا للتَّشبيه!
فما وجدنا إلا طهارة كاملة فقط.

استخدام الصَّابون والشامبو! أثناء الإحرام

السؤال:

غسلتُ يدي بالصَّابون قبل بدأ العمرة وأنا مُحْرِمٌ.. فهل عليَّ شيءٌ؟


وصي الله بن محمد عباس

الشيخ العلّامة المحدّث
وصي الله بن محمد عباس

(الصَّابون!) ما أخذتها لرائحة! إنَّما لإزالةِ ما عَلِقَ باليد، ما يكون فيه حرج -إن شاء الله- لكنْ تحرُّوا.. ففي المدينة دخلتُ الحمَّامات العامَّةِ، وجدتُ عندهم (شامبو!) بدون رائحة موجودٌ، هذا في المدينة في كلِّ الحمَّامات، -فإن شاء الله- الواحد يحاول ألَّا يستعملَ إلا الأشياء هذه وفقط.

صلاة ركعتين بعد كل طواف نافلة

السؤال:

هل تجب صلاة ركعتين بعد كلِّ طواف نافلة؟


وصي الله بن محمد عباس

الشيخ العلّامة المحدّث
وصي الله بن محمد عباس

نعم؛ لقول الله: (وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى[البقرة/125].
ولو كانت نافلةً؛ يجب أنْ تصليَ ركعتين.. لو نسيت ولو ذهبت إلى بلادٍ أخرى؛ فتقضي هناك إذا تذكَّرتَ.

إِنَّمَا الطَّوَافُ صَلَاةٌ، فَإِذَا طُفْتُمْ، فَأَقِلُّوا الْكَلَامَ

السؤال:

عندي سؤال وهو: في الطَّواف وفي الشَّوط السَّادس أخرجتُ ريحًا؛ ما الحكم؟


وصي الله بن محمد عباس

الشيخ العلّامة المحدّث
وصي الله بن محمد عباس

إذا كان طوافًا واجبًا أو طواف النُّسُكِ وأنت محرم؛ ففي هذه الحالة لو بقيت على هذا الطَّواف وذهبت وسَعَيْتَ وحلقت رأسك، وخرجت من الإحرام لبست لباس عادي كله من عندك ولم تخرج شرعًا من الإحرام، فعليك إنْ كنت أنت الآن في المجلس؛ اكشف رأسك بأنك أنت محرم، واذهب والبس الإحرام وتوضَّأ من جديد تَطْهُر، يعني إذا كنت تحتاج غسل وإلا الوضوء ثمَّ الطواف سبعة أشواط بالتأكيد وكله لا يكون فيه انتقاض الوضوء، ثمَّ بعد ذلك أعِدْ السَّعيَ أيضًا والسَّعيُ لا يحتاج إلى الطَّهارة الكاملة! يعني إذا كان نُقِضَ وُضُوؤكَ، كَمِّلْ سَعْيَكَ ثمَّ بعد ذلك إن كنت حلقت رأسك مَرِّرْ الموس على رأسك وبذلك تتمُّ عُمْرَتُك.

إنْ كنت عملت هذا عمدًا ففي الحقيقة فقد أخطأت وأثمت وتُبْ إلى الله، وعليك فديةُ شَاةٍ؛ إنْ كُنْتَ جاهلاً أو متكاسلاً أو كذا لعلك تستجيز، فإن شاء الله لا يكون عليك فدية، لكن يجب عليك أنْ تُعِيدَ إنْ كان طوافًا واجبًا، أمَّا إذا كان طوافَ النَّفْلِ؛ ما يلزم -إن شاء الله- وتطوف غيرها.

والدليل عليه أنه لا يجوز الطواف بهذا، قال النَّبيُّ -صلَّى الله عليه وسلَّم- : «إِنَّمَا الطَّوَافُ صَلَاةٌ، فَإِذَا طُفْتُمْ، فَأَقِلُّوا الْكَلَامَ» (1)

([1]) صحيح/أخرجه أحمد برقم: 15423.

كلَّما حَاذَىَ الرُّكن -صلَّى الله عليه وسلَّم- كَبَّر

السؤال:

هل يقال بين الرُّكن اليمانيِّ هذا الدُّعاء: “ربنا آتنا في الدُّنيا حسنةً”
وهل يُشَارُ في الشوط الأخير -أي السَّابع- إلى الحجر الأسود، ويقال: “الله أكبر” ؟


وصي الله بن محمد عباس

الشيخ العلّامة المحدّث
وصي الله بن محمد عباس

في الأردن يسألونَنِي: هل يستلم ثمانية استلامات يعني هو سابع، الثَّامن إذا كمَّل السَّابع، فإذا مَرَّ أمامَ الرُّكن هل يستلم؟ قلتُ: نعم؛ يَسْتَلِم لأنَّه جاء في الرِّوايات -بعض الرِّوايات- كلَّما حَاذَىَ الرُّكن -صلَّى الله عليه وسلَّم- كَبَّر، والآن وأنت حَاذَيْتَ الرُّكن؛ كَبِّرْ واذهب إلى المقام أو إلى مقامٍ تُصَلِّي فيه.