(ترك الصلاة) تهاونًا، وإنكارًا
السؤال (778)
هل تُقْبَلُ أعمال من لا يصلِّي تهاونًا وليس إنكارًا؟
الشيخ العلّامة المحدّث
وصي الله بن محمد عباس
هذا قول غير واحدٍ من العلماء:
(مَنْ ترك الصَّلاة تهاونًا يُحْكَمُ عليه بالكفر، يُسْتَتاب وإلا يُقْتَلُ وهو كافرٌ)
وهناك مَنْ يقول: (لا يكون كافرًا، إنَّما بلغ حَدَّ الكفر = كفرًا دون كفر)
لكن؛ أكثر العلماء من قديم الزَّمان ومنهم الإمام أحمد بن حنبل وغيره، وصحابة وتابعون -أيضًا-
كانوا يقولون: (ما كنَّا نظنُّ عملًا تَرْكَهُ يكون كفرًا إلا الصَّلاة!)