عدد ركعات التراويح والتعنت في علامات ليلة القدر
السؤال (860)
هل ثبت عن النَّبي الزيادة عن 11 ركعة في صلاة القيام؟
– وماذا أصنع في ليلة القدر لكي أظفر بفضلها؟ وهل لها علامات؟
الشيخ العلّامة المحدّث
وصي الله بن محمد عباس
إحدى عشرة ركعة صلاها النَّبيُّ -صلَّى الله عليه وسلَّم- كما قالت عائشة -رضي الله عنها- : ما كان يزيد في رمضان ولا في غيره، لكن ماذا كان يفعل في المعتكف؟ (القرآن ومدارسة القرآن مع جبريل)، ثم ماذا أقول يا رسول الله إذا أدركت ليلة القدر؟ قال: «قولي : اللهم إنك عَفُوٌّ تُحِبُ الْعَفْوَ فاعْفُ عَنِّي» (1).
هذه الأذكار وغيرها لا بأس بها، أمَّا العلامات فلربُّما تصطاد بالعلامات، ورُبَّمَا تُخطئ لك العلامات؛ فأنت عليك أن تتحرَّى هذه الليالي، والإنسان لا يؤمن بالغيب، كثيرٌ لو آمن أنَّ هذه الليالي مَنْ أحياها غُفِرَتْ له خطاياه؛ يساوي عبادة ألف شهر، وخاصَّةً في بلد الله هذا، قد يكون آلافًا وآلافًا فحاولوا إحياءها بالدِّين والإيمان والذِّكر، لا بتتبع العلامات!