مسألةٌ في البنوك المسمَّاة “إسلامية”
السؤال (48)
ما حكم وضع الأموال في بَنْكٍ عاديٍ ولَكِنْ بحاسب ومعاملات إسلاميَّة؟
الشيخ العلّامة المحدّث
وصي الله بن محمد عباس
والله لابدَّ أنْ يكون هناك فالبنوك كثيرٌ منها تدَّعي أنَّها معاملات إسلامية، لكنْ حتَّى لو كانت هي ربويَّة؛ فأنت لحفظ مالك؛ اجعل في الحاسبات الجارية التي لا يكون فيها عليك شيء ولا هم يأتونك الربا الحساب الجاري.
في بلاد الكفر يكون لو وضعت المال لحفظ مالك يأتونك الربا قطعًا إنْ لم يعطوك فهم يُعْطَوْنَ، في الهند خاصةً وهذا واضح جدًا كما أخبرونا يرسلون هذه الربويات التي ما تأخذها أنت أو الأرباح يرسلون إلى الجماعات المتعصبة التي تقتل المسلمين ويتقوُّون به، فإذنْ هذه لا تستعملها أنت خذ هذه وأعطها ناس فقراء يموتون من الكفار وغيرهم الذين حولك تأليفًا لقلبهم الذين تعيش بينهم، لَكِنْ لا تستعملها لنفسك ولا تُتْرَك لهم أيضًا!
أمَّا في البلاد هنا لو جعلت في الحسابات الجارية ليس لك -إن شاء الله- إلا (حفظ المال ولا يأتون بشيء) ، فلا يجوز إلا أن يكون على هذه الطريقة بعيدًا عن الرِّبا عمومًا.