شفاعة النَّبي -صلَّى الله عليه وسلَّم- يوم القيامة
السؤال (46)
هل يشفع النَّبيُّ -صلَّى الله عليه وسلَّم- فيمن يشاء يوم القيامة أم يُعَدُّ الله -عزَّ وجلَّ- هو من يشفع؟
الشيخ العلّامة المحدّث
وصي الله بن محمد عباس
الآن لاشكَّ أنَّه لا يشفع إلا بإذنه -بإذن الله تعالى- ، ثمَّ مَنْ الَّذي حلَّت له شفاعته؟ قال النَّبيُّ -صلَّى الله عليه وسلَّم- : «مَن قالَ حينَ يَسمعُ النداءَ : اللهمَّ رَبَّ هذه الدعوةِ التامَّةِ ، والصلاةِ القائمةِ ، آتِ محمَّداً الوسيلةَ والفضيلةَ ، وابعثْه مقاماً محموداً الذي وعدتَه ؛ حَلَّت له شفاعتي يومَ القيامة» (متَّفقٌ عليه)
يأذن له طبعًا، بدون إذن لا يمكن! أمَّا أن تقول: يعد الله له من يشفع ، لا يشفع «إِنَّ شَفَاعَتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ لِأَهْلِ الْكَبَائِرِ مِنْ أُمَّتِي» (صحيح، أخرجه ابن ماجة)
فشفاعة عامة: الله يأذن له -إن شاء الله- فيشفع لمن شاء من الذين هم من أهل التوحيد.