ردٌ على دعوى: (الإسبال المنهي عنه هو الخيلاء وفقط)
السؤال (109)
كيف نردُّ على مَنْ يقول: (الإسبال المنهي عنه هو إسبال الخُيلاء)؟
الشيخ العلّامة المحدّث
وصي الله بن محمد عباس
أبدًا! نحن نُهِينَا عن التَّشبُّهِ بخلاف السُّنَّة، فلا يجوز أن تقول قول القائل:
أنا لا أُسبل خُيلاء، هذا نفسه خُيلاء! لو لم تكن خيلاء، كنت في حين ما سمعت أنَّ النَّبيَّ -صلى الله عليه وسلم- قال: «مَا أَسْفَلَ مِنَ الْكَعْبَيْنِ مِنَ الإِزَارِ، فَهُوَ فِي النَّارِ» (1) لأطعتَهُ.
هذا نفسه خُيلاء لا يجوز أن يُقال: إني لا أفعل إلا خيرًا! نعم إذا كان إنسانٌ مسترقَ الوركين، وبدون قصد ينزل الإزار؛ فهذا لا يؤاخذ، لكنْ لا يمشي دائمًا هكذا! معلومٌ أنه متى مشى خطوة أو خطوتين يرفعه.