(فَيَوْمَئِذٍ لا يُسْأَلُ عَنْ ذَنْبِهِ إِنْسٌ وَلا جَانٌّ)
السؤال (106)
ما تفسير قوله تعالى: (فَيَوْمَئِذٍ لا يُسْأَلُ عَنْ ذَنْبِهِ إِنْسٌ وَلا جَانٌّ) [الرحمن/39] ؟
الشيخ العلّامة المحدّث
وصي الله بن محمد عباس
مَنْ أُحِيلَ إلى مليءٍ فليحتل كتاب لشيخنا محمد الأمين الشنقيطي، قد مررنا عليه أيضًا، ما هو اسمه؟ “دفع إيهام الاضطراب في آيات الكتاب” يذكر أنَّ هناك:
(وَقِفُوهُمْ ۖ إِنَّهُم مَّسْئُولُونَ) [الصافات/24].
يقول: أوقفوهم.. خَلُّوهم.. لا يروحوا يُسألون، قال الله تعالى:
(فَيَوْمَئِذٍ لا يُسْأَلُ عَنْ ذَنْبِهِ إِنْسٌ وَلا جَانٌّ) [الرحمن/39].
هذه مواقف قد يكون موقف الحساب والكتاب وبعد ذلك لا يُسأل لماذا؟
(وَسِيقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَىٰ جَهَنَّمَ زُمَرًا ۖ ) [الزمر/71].
(وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا) [الزمر/73]