X
إلغاء

فتاوى منهاج النبوة
أرسل سؤالك

أنا حائر بين زوجتي وأمي.. فانصحني

السؤال (827)

أنا حائرٌ بين زوجتي وأمي، فكلتاهما غير راضية عن الأخرى..
– فماذا أصنع؟ وبأي شيء تنصحني شيخنا -بارك الله فيكم- ؟


وصي الله بن محمد عباس

الشيخ العلّامة المحدّث
وصي الله بن محمد عباس

لا تكنْ حائرًا! الرَّجل قوَّام بالحكمة، قلْ لزوجتك: كما اجتمعنا بخير، نريد أنْ نعيش في بيتنا بالخير أيضًا، ولا أقدر أنْ أعيشَ بدون أمي فاختاري لنفسك! ولا تتكلمْ كلامَ طلاقٍ، بس هذا تهديدٌ وستراها في اليوم الثَّاني مثل الشَّمعة، فإيَّاك أن تضرب ولا كذا! قل لزوجتك: أمي ليست راضية عنكِ، بسبب بعض تصرُّفاتكِ.. والمطلوب الإصلاح بالحكمة، أصلحْهَا، وكم أُصْلِحَتْ مثل هذه كثيرًا، ولكن بالحكمة.

أمَّا إذا كانت الأمُ ظالمةً؛ يجبُ أنْ يُبَيَّنَ بالحقِّ، إذا كانت الأمُ غاضبةً عليها بدون سببٍ، فالله لا يأمر بالظُّلم، فلابدَّ أنْ تقفَ بينك وبين أمِّك، ارتمي على قدم أمِّك وقُلْ: يا أمي.. ما الخطأ التي هي ارتكبته؟ -ما شاء الله- هي تخدمني وتخدمك وتغسل ثيابكِ وكذا وكذا، لابدَّ العقل يا أخي أن يتصرَّف بحكمة، تصرَّفْ حتَّى يُصْلح الله حالكم..