نصيحة لمن يتسابق في نشر الأخبار وإيغار الصدور
السؤال (1066)
ما هي نصيحتكم لِمَنْ يسارعون بنقل الأخبار ويسبِّبون إيغار الصُّدور؟
الشيخ العلّامة المحدّث
وصي الله بن محمد عباس
قال الله: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا) [الحجرات].
وكفى بالمرء كذبًا أنْ يُحَدِّثَ بكُلِّ ما سَمِعَ، وإذا كان خبرًا، فعلى الإنسان أن يفكر في أنَّ هذا الخبر رُبَّما في نشره قد ينال ضُرًا من هذا الَّذي أخبر عنه، ولو كان من كلامه رُبَّما هو يرجع عن هذا الكلام ويحسُّ بخطئه وكذا، ولا ينبغي للشَّباب الآن خاصَّةً في مواقع آلات التَّواصل هذه، أسرع النَّاس نشرًا لمثل هذه الأخبار؛ فينبغي أنْ يتركوا لألا يأثموا بإيذاء النَّاس.