X
إلغاء

فتاوى منهاج النبوة
أرسل سؤالك

أحدث الفتاوى

ينزل عليها دمٌ لونه بنيٌ قبل الحيض فهل تقطع الصلاة

السؤال:

امرأةٌ قبل الحيض ينزل عليها شيءٌ لونه بُنِّيٌ..
– فهل تَعُدُّهُ من الحيض حيث إنَّ هذه عادتها قبل النُّزول؟


وصي الله بن محمد عباس

الشيخ العلّامة المحدّث
وصي الله بن محمد عباس

الظَّاهر من الحيض نعم، لكنْ بعد انقطاع العادة إذا كانت صَفْرةً أو لونًا بنيًا قريبًا من الأسود، وإنَّ دَمَ الحيض دمٌ أسودٌ يُعْرَفُ، فيعتبر أنَّها تترك الصَّلاة في هذا الحال إذا كان لم ينقطعْ، فهو من مقدِّمات الحيض، لكنْ بعد انقطاع العادة، إذا كان الدَّم ليس بنيًا، إذا كان أبيضًا مثل ما يكون عند بعض النساء فهذا لا يعتبر ناقضًا للوضوء، وتتوضَّأ لكل صلاة فقط، هو قبل الحيض قبل مجيء الحيض هذه عادتها، فهذا يعتبر من الحيض -والله أعلم-

حكم العمل في صيانة أجهزة البنوك وما أشبه

السؤال:

ما حكم العمل في صيانة أجهزة البنوك؟


وصي الله بن محمد عباس

الشيخ العلّامة المحدّث
وصي الله بن محمد عباس

ليس بجائزٍ، لأنَّ هذا تعاونٌ على الرِّبا، وابحث عن عملٍ آخرٍ، وأرض الله واسعةٌ.

شهوة بعض الطلاب في نشر الأخبار كشهوة العذارى

السؤال:

إذا ثبت الفسق عن داعيةٍ ما أو شيخ..
– فهل يجوز تحذير النَّاس منه لأنَّه فاسق؟


وصي الله بن محمد عباس

الشيخ العلّامة المحدّث
وصي الله بن محمد عباس

في الحقيقة أنت تظنُّ أنَّه ارتكب فسقًا ما، والآن نحن مأمورون وخاصةً طلبة الحديث: (إنْ جاءكم فاسقٌ بنبأ فتبيَّنوا وتثبَّتوا) فينبغي أنْ تتثبَّتَ ولا تُطَيِّرَ كلام شخص قد يكون مُغْرضًا، ووسائل الاتصال سَهَّلتْ كُلَّ شيء، سمعنا أنَّك فعلت كذا أو يُنْسَبُ إليك كذا أو كذا، وبعد ذلك -بالفعل- إذا ثبت لا بأس أنْ يُحَذَّرَ منه، بحيث لا يؤخذ منه العلم، أو الصَّلاة وراءه حتَّى، وتركه هو الأفضل إذا وُجِدَ مَنْ يكون نظيفًا.

لكنْ؛ لابدَّ من التَّحقُّق، والآن بعض طلبة العلم عندهم في الحقيقة شهوةٌ في مثل هذه المسألة، شهوةٌ كشهوة العذارى! إذا ما سمعوا شيئًا من هذا يطيِّرونها مباشرةً دون تثبُّتٍ، فينبغي التَّحقُّقُ وأنتم طلبة الحديث -بارك الله فيكم- لا تتعجَّلوا، لكن لا تداهنوا أيضًا في نفس الوقت، لكنْ بالحكمة.

(الْحُسْنُ أم الصحَّة) بالحكم على الحديث

السؤال:

يقول بعض المحدِّثين: (روى روايةً بإسنادٍ جيدٍ)
– فبماذا يُحْكَمُ على الحديث: [الحُسْن أم الصحَّة]؟


وصي الله بن محمد عباس

الشيخ العلّامة المحدّث
وصي الله بن محمد عباس

في الغالب -كما قالوا- أنَّه إذا كان محتملاً للتَّصحيح أو للتَّحسين، تحسينٌ وقويٌ، وليس فيه مَنْ يُتَّهَمُ بالكذب مثل أنْ يكون مقبولاً مثلاً، فيقولون: (إنَّه جيدٌ) .

وقد يكون فيه حُسْنٌ أيضًا، فهو في الغالب بمعنى الْحُسْنِ، حَسَنُ الحديث، إلَّا أنَّه أقلُّ درجة من الْحُسْنِ، هذا اصطلاح ليس بشائعٍ، لكنَّهُ أقلُّ من درجة الْحُسْنِ -والله أعلم-

بول الإبل به ميكروبات.. وماء زمزم لا يصلح لمرضى الضغط

السؤال:

بعض الأطباء يقولون: بول الإبل قد يحمل الميكروبات الحديثة الموجودة في زماننا.. ويقولون أيضًا:
– ينبغي أنَّ نُحَلِّلَهُ في المعامل للتَّأكد من سلامته قبل استعماله طبيًا.. فهل هذا صحيحٌ؟


وصي الله بن محمد عباس

الشيخ العلّامة المحدّث
وصي الله بن محمد عباس

إيش يعني أمراض! إذا كانت الإبل تتغذَّى على الحشيش وما أشبه، ليس فيها شيء -إن شاء الله- ولا يدخل فيها شيءٌ، ونحن نعرف أنَّ المخالفين يقولون: حتَّى ماء زمزم فيه ميكروبات وأشياء كثيرة! وزمزم ضارٌ لمن عنده ضغط الدَّم وكذا إلى آخر كلامهم، وهذا كلُّه على كل حالٍ كَذِبٌ، لا نؤمن به أبدًا، والله المستعان.

صورة من بعض (المزادات) الجائزة في عصرنا

السؤال:

عندنا يُقَامُ (مزادٌ) للماعز والضَّأن حيث يُعرض في ساحة ويُنَادَى عليه..
والنَّاس حاضرون يتزايدون إلى أنْ يبلغ القيمة الَّتي تُرْضِي صاحب الغنم،
– والَّذي ينادي يشترط خمسة في المائة فهل هذه الصُّورة جائزة؟



إذا كان هذا عُرْفُكُمْ، جاز ذلك ولا بأس، لأنَّهُ ينادي ويصيح ويجمع النَّاس وكذا، وهذا أجره المَّتفق عليه قبلاً، لكنْ إذا كنتَ أنت بنفسك تنادي لتوفِّرَ هذه القيمة الَّتي اشترطها يكون أفضل، لكنْ لا بأس فيها، فهذه دلالة وقيمة جهودٍ أو سعيٍ.

صحة مقولة (لا تهتمْ حتى لا يأتيك الهمُّ)

السؤال:

هل مقولة: (لا تَهْتَمْ حتَّى لا يأتيك الْهَمُّ) صحيحة شيخنا؟


وصي الله بن محمد عباس

الشيخ العلّامة المحدّث
وصي الله بن محمد عباس

على كلِّ حالٍ النَّبيُّ -صلَّى الله عليه وسلَّم- حزن، وكان يستغيث بربه -عزَّ وجلَّ- ويقولُ:
«اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْهَمِّ وَالْحُزْنِ» (1) .

والْهَمُّ والحزن لا يُقَدِّمُ ولا يُؤَخِّرُ، الْهَمُّ شَيءٌ والحَزَنُ شَيءٌ، الحزن قد يكون على مخافة، والْهَمُّ قد تهتمُّ بشيءٍ وتكون في شُغْلٍ عنه، فمقولة: (فلا تَهْتَمْ حتَّى لا يأتيك الْهَمُّ) لا، لابدَّ للإنسان أنْ يهتمَّ بالخير، «مَنْ هَمَّ بحسنة فلم يعمَلْها كُتِبَتْ له حسنة، ومَنْ هَمَّ بحسنة فَعَمِلَها، كُتِبَتْ له إلى سبعمائةِ ضِعْف، ومَن همَّ بسيئة فلم يَعْمَلْها لم تُكْتَبْ، وإن عَمِلَها كُتِبَتْ» (2).

لكنْ، لا يحزن لِمَا فات أبدًا، قال الله -عزَّ وجلَّ- : (وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُون. فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُن مِّنَالسَّاجِدِين .وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِين[الحجر/97-98].

كذلك: (وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلَا تَكُ فِي ضَيْقٍ مِّمَّا يَمْكُرُونَ[النحل/127].

فالحَزَنُ في الحقيقة لا يُقَدِّمُ ولا يُؤخِّرُ، بل يأكل الإنسان أكلًا، وإذا آذاه الحزن فليستعن بالله ويستعذ بالله، -وإن شاء الله- يصلي فيذهب همُّهُ:
«كَانَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ إِذا حزبه أَمر فزع إِلَى الصَّلَاة» (3)

(1) أخرجه البخاريُّ برقم (2220)
(2) متَّفق عليه، أخرجه مسلم (130) واللفظ له، والبخاري (11/227)
(3) حَسَنٌ، أخرجه أبو داود برقم (1319)

الفرق بين المقبول والمستور في علم مصطلح الحديث

السؤال:

ما الفرق بين المقبول والمستور وكيف نُمَيِّز بينهما؟


وصي الله بن محمد عباس

الشيخ العلّامة المحدّث
وصي الله بن محمد عباس

(الإمام ابن حجر -رحمه الله-) في هذا الباب أو في هذه التَّسمية قال: (مَقْبُولٌ) تعريفه ماذا؟ احفظوا مقدِّمة التَّقرير، قال: (إذا كان تُوبِع) يعني هو مستورٌ، أو لَمْ يُوَثَّقْ، روى عنه اثنان وما فوق، لكن لم يوجدْ توثيقٌ من الأئمَّة أنَّهُ كان ثِقَةً حافظًا أو كذا،  لكن إذا جاء مِثْلُهُ أو مَنْ فَوْقَهُ طُبِعَ فيُقَال: (هذا مَقْبُولٌ)

الآن يُفْتَحُ لك بابٌ في كل (مَسْتُورٍ) وابحثْ هل وُجِدَ لأحاديثٍ مثل هذه بالتَّجربة، رواياتها تكون قليلةً، فللطَّلبة مجالُ البحث، والآن الكتب تيسَّرَتْ، فيبحث هل تُوبِعَ في حديثه هذا أو لم يُتَابَع، وابن حجر قال: (مَقْبُولٌ) كأنَّهُ ضَمَنَ لنا أنَّهُ تُوبِعَ في حين أنَّنَا لا نجدُ أنَّهُ تُوبِعَ في كثيرٍ من الأحيان، فإذًا تسميتُهُ على الشَّرط، ولا نُسَمِّهْ مقبولًا إلا إذا وجدناه حقيقةً له متابعات أو متابع، فإذًا ابحثوا في كُلِّ مَنْ رَوَىَ عنه أكثرُ من اثنين.. ثلاثة.. لكنَّه لم يُوَثَّقْ، هل لأحاديثه شَواهِدٌ ومُتَابَعَاتٌ أم لا؟

نقول: هذا مَقْبُولٌ في هذا الحديث، وغير مَقْبُولٍ في حديثٍ آخر، هذا مِمَّا يُقَال في هذا الباب -إن شاء الله-

(والمْسُتُور): هو الَّذي لم يُوثَّقْ، ورَوَىَ عنه أكثر من اثنين، هو الَّذي يطرأ عليه القول مقبول، إذا وجدنا من وافقه.

الطلاق لأجل التخويف والطلاق في العدة وفي الحمل

السؤال:

ما حكم مَنْ أمر زوجته بالذَّهاب إلى بيت أبيها بنية الطَّلاق؟
– لكنَّه لم يتلفظْ بكلمة الطلاق وقد صدر منه ذلك في حالة غضب..


وصي الله بن محمد عباس

الشيخ العلّامة المحدّث
وصي الله بن محمد عباس

«رُفِعَ عَنْ أُمَّتِي الْخَطَأُ وَالنِّسْيَانُ» (1).
«إنّ الله تَجَاوَزَ لأمَّتِي مَا حَدَّثَتْ بِهِ أَنْفُسُهَا مَا لَمْ تَعمَلْ بِهِ أَو تكلَّمْ بِهِ»(2) .

فما دام لَمْ يَقُلْ، أو نوى في قلبه الطَّلاق ولم يخاطبها، ولم يتكلمْ بالطَّلاق ولا شيء من هذا، فطلاقه ليس بصحيحٍ، وإن كان في حالة غضب؛ فهو على كل حالٍ رجلٌ عاقلٌ، وما تكلَّم بطلاقٍ ففي ذلك خيرٌ، ورُبَّما لا يتحسَّر؛ فيُرْجِعُها -إن شاء الله- حتَّى يجرى الماء في مجراه.

وعلى الصُّورة الَّتي ذكرتها لا يقع الطَّلاق، لكنْ إذا كان قد طلَّقها في الحقيقة، أو حتى كناية الطَّلاق على نية الْمُطَلِّق، إذا كان غضبانًا بنية تخويفٍ أو شيءٍ من هذا؛ فهل يُشترط على الزَّوج الآن عقد النكاح الثَّاني؟

نعم؛ إذا طلَّق طلقةً واحدةً وهي في داخل العِدَّة، مثلما يقول: طَلَّقِتُكِ، يقول: رَاجَعْتُكِ، ويُشْهِدُ النَّاس على المراجعة وهي زوجته، لكنْ إذا طَلَّقَ طلقةً واحدةً أو طلقتين، ومضت الْعِدَّةُ بعد ذلك، فعليهما إعلان الزَّواج، وعقد النكاح، والْخِطْبَة ومَهْرٍ جَديدٍ، وكُلِّ شيء.

طيب؛ هل إذا حملت منه بعد هذا الطَّلاق وولدت مولودًا، وهي تجهل الحكم الشَّرعيَّ في هذا المولود.. فما العمل؟

لا، الطَّلاق إذا كان صراحةً وقعَ، فعدتها مع وضع الحمل، والولد لأبيه شرعًا، وإذا كانت تجهل الحكم الشَّرعيَّ، ويكأنَّك تقول أنَّ هنالك شبهة أنه في حالة الحمل لا يكون الطَّلاق؟ لا، يكون الطَّلاق في حالة الحمل، لمَّا ذُكِر: (وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّ ثَلَاثَةَ قُرُوءٍ)  [البقرة/228].

قال أيضًا: (وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ ۚ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا)  [الطلاق/4].

فالطَّلاق يمكن أن يقع في حالة الحمل، وإذا كان قد جامعها بدون عقدٍ بعدما انتهت العِدَّة، فهذا لا شكَّ أنه أتى بكبيرةٍ من الكبائر! لكنْ لا يُمْنَعُ إلَّا أنَّهُ يتزوَّج منها بعدما تحيض حَيْضَةً واحدةً.

(1) صحيح، أخرجه ابن ماجة (2045) وابن حبَّان (7219)
(2) أخرجه البخاريُّ برقم (2528)

الأفضل في صيام الست من شوال للحاج المغترب

السؤال:

بقي لنا أيامٌ في المدينة النَّبويَّة فما الأفضل في صيام الست من شوال؟
نصومها هنا في المدينة أم نتركها حتَّى نعود -بارك الله فيكم-


وصي الله بن محمد عباس

الشيخ العلّامة المحدّث
وصي الله بن محمد عباس

هل تضمن أنَّك تعيش حتَّى العودة؟
بادرْ -بارك الله فيك- ما دُمْتَ هنا، فَصُمْ وستجد راحةً -أيضًا- وهكذا.

واجب ولي الأمر تجاه أتباع (منهج الأحباش)

السؤال:

أنا من الحبشة وعندنا فرقة منهجها هو (منهج الأحباش) ويقولون:
– بأنَّ القرآن ليس بكلام الله إنَّما هو علوم جبريل.. وأمور أخرى


وصي الله بن محمد عباس

الشيخ العلّامة المحدّث
وصي الله بن محمد عباس

نسأل الله -عزَّ وجلَّ- أن يُقِيمَ عَلَمَ الإسلام في كلِّ بلد، ولذلك تجد كلَّ نوع من أنواع النَّاس = أيَّ واحدٍ إذا قال كلمةً؛ يجد أتباعًا له! ولو كان هذا في بلد الإسلام، لو كان هنا في أرض الحرمين، ونطق أحدٌ بمثل هذا الكلام البغيض؛ يُحَاسَب مَائة ألف حسابٍ! ومثل هذا يُسْتَتاب وإلَّا يُقْتَلُ.

حكم تشبيك الأصابع في المسجد قبل الصلاة

السؤال:

ما حكم تشبيك الأصابع قبل الصَّلاة؟


وصي الله بن محمد عباس

الشيخ العلّامة المحدّث
وصي الله بن محمد عباس

نهى النَّبيُّ -صلَّى الله عليه وسلَّم- عن تشبيك الأصابع في التَّوجه بعد الوضوء إلى المسجد، وفي المسجد -أيضًا- إلَّا عند الحاجة، وقد شَبَّك النَّبيُّ -صلَّى الله عليه وسلَّم- بين أصابعه تمثيلاً.

(صدقة الفطر) بين بلدك الأصلي ومكان إقامتك الحالي

السؤال:

هل يجوز تسليم زكاة الفطر في بلد الشخصي الأصلي على الفقراء والمساكين؟
– مع كون هذا الشَّخص مقيمًا الحين في مكَّة..


وصي الله بن محمد عباس

الشيخ العلّامة المحدّث
وصي الله بن محمد عباس

قد يكون صراحةً -والله أعلم- إذا كان أناسٌ هنا أغنياء مثلاً، لكن إذا كان هم محتاجين، فصدقة فِطْرِكَ هنا في مكان إقامتك، ومن الممكن أن تجمع صدقات عامَّةً وتُرْسَلُ إلى بلدك الأصلي..
لكن صدقة الفطر في مكان إقامة الصَّائم.

حكم قول (اللهمَّ أعتقنا من النَّار)

السؤال:

هناك آثار عند السَّلف أنَّهم كانوا يكرهون أن يقول الرَّجل:
– (اللهمَّ أعتقنا من النَّار) فهل تصحُّ هذه الآثار؟


وصي الله بن محمد عباس

الشيخ العلّامة المحدّث
وصي الله بن محمد عباس

قالوا: لأنَّه لا يُعْتَقُ منها إلا مَنْ عُلِمَ أنَّهُ داخلها.
لكن يقولون: قل: (اللهمَّ أجرنا من النَّار) طيب لِمَ لا نقول: (أعتقنا من النار)؟

لا نعرف واحدًا منَّا أنَّه من أهل الجنَّة أو من أهل النَّار؛ فيقول: اللهمَّ أدخلنا الفردوس الأعلى وكذا، كذلك هنا أيضًا، وقول النَّبي -صلَّى الله عليه وسلَّم- : «من أعتق رقبةً من الرجال أعتق الله رقبته من النَّار»
«مَنْ أَعْتَق نَسْمَةً أَعْتَقَ الله بِكُلِّ عُضْوٍ مِنْهَا عُضوًا مِنْه مِن النَّار» (1).

فهنا (أعتق الله) فيكون قد حثَّ النَّبيُّ -صلَّى الله عليه وسلَّم- على طلب العتق من النَّار،
فلا نظنُّ أنَّه يكون بهذا المعنى وبهذه اللوازم.

(1) متَّفق عليه، أخرجه البخاريُّ (2517) واللفظ له، ومسلم (1509)

أهم كتب الطب البديل الموثوقة

السؤال:

ما هي أهمُّ الكتب في الطب البديل والطب العربي القديم؟


وصي الله بن محمد عباس

الشيخ العلّامة المحدّث
وصي الله بن محمد عباس

كتاب (زاد المعاد) أو (الطب النبوي) كذلك هنالك كتبٌ أخرى أيضًا كثيرة ظهرت هذه الأيام.

قضاء العمرة أو الحج عن شخص ما زال حيًا

السؤال:

هل يمكن لأحدٍ أنْ يأتيَ بعمرة لآخرٍ في بلده؟
– علمًا أنَّ الآخر هذا قادرٌ غير عاجز؟


وصي الله بن محمد عباس

الشيخ العلّامة المحدّث
وصي الله بن محمد عباس

لا، هذا لا يكون إلا لميتٍ، أو مَنْ يكون قد مَرِضَ مرضًا، في ظاهر التَّجربة أنه لن يقومَ مِنْ هذا المرض؛ فجازَ أن يقوم عنه بعمرةٍ، أو يكون بلغ من العمر عتيًا؛ جاز أن يَعتمرَ ويَحُجَّ عنه في حياته، كما دلَّت عليه النُّصوص.