أحدث الفتاوى
السؤال:
رجلٌ عَمُّهُ يريده محرمًا لجدَّته حتَّى يُدْخِلَها إلى الحجِّ وهي تتحمَّل تكاليف الحج لهذا المحرم، لكن هو عليه دَيْنٌ كبيرٌ فهل يجوز له الحجُّ؟
الشيخ العلّامة المحدّث
وصي الله بن محمد عباس
نعم؛ فالدِّين لا يمنع، إذا كان قد مكَّنَكَ أحدٌ للحج، فقد استطعت ويجب عليك الحجُّ، وأمَّا الدَّيْنُ فتقضيه فيما بَعْدُ، وصَلَّى الله على خير خلقه مُحَمَّد.
السؤال:
ما حكم الانتخابات وهل هي كالشُّورى؟
– أم هي محرَّمةٌ وتُسَوِّي بين الذَّكر والأنثى؟
الشيخ العلّامة المحدّث
وصي الله بن محمد عباس
عليه أن ينظرَ في حال الانتخابات، قد تكون هناك في بعض البلاد الكافرة، وليس إلا هذا الطريق للحصول على الحكم، وإذا قام ناسٌ من أهل الدين الخالص، وقاموا لدَّعوة النَّاس إلى أنَّ ينتصبوا إليهم ويصوِّتوا لهم؛ حتَّى يقومَ الدِّين، لا شكَّ أنَّهُ يختلف الأمر فيما إذا كانت أمور سياسيَّة هذه الَّتي يتَّفقون عليها فيما بَعْدُ بعيدًا عن الدِّين.
فلا يجوز الدُّخول في الانتخابات الَّتي جُعِلَ أساسها هو السياسة وفقط، ولكل حزبٍ لها أهدافه بعيدًا عن الدِّين؛ لا يجوز الدُّخول فيه أيضًا، لكنْ إذا كان هناك إمكانيَّة أنْ يَدْعُوَ النَّاس إلى الدين الخالص، وإلى حزب الله، ويكونوا هم المفلحون؛ جاز أنْ يكون في بلادٍ كبلاد الكفر، ليس هُنالِك طريٌ إلا هذا..
السؤال:
ما هو تفسير حديث أم سلمة -رضي الله عنها- قالت:
– (إنَّ نبيَّكم قد برئ مِمَّنْ فرَّقَ دينه واحتزب)
الشيخ العلّامة المحدّث
وصي الله بن محمد عباس
(احْتَزَبَ) أيْ: جَعَلَ حزبًا وأحزابًا.
السَّائل: فهل هذا دليلٌ على حرمة الأحزاب؟
الشَّيخ: نعم؛ إذا كان حزبٌ مخالفٌ لكتاب الله؛ فأولئك حزب الشَّيطان لا شكَّ! هذه أمورٌ وضَّحها أهل العلم مثل علماء المملكة سلفًا وخلفًا -رحمهم الله- الشَّيخ المفتي الكبير محمد إبراهيم، والشَّيخ ابن باز، والشَّيخ ابن عثيمين، والشَّيخ الفوزان -سلمه الله- وغيرهم من أولي العلم والبصيرة.
خذوا كُتُبَهُمْ، فوالله ما يريدون إلا دين الله الخالص فقط، فيا أيها الشباب خذوا هذه الكتب،حتَّى لو كان هُنالِك واحدٌ متخصِّصٌ في الهندسة ويفهم العربية؛ بسِّطُوا ووضِّحوا له، بحيث لا يكون الأمر غامضًا.
السؤال:
ما قولكم في الأحزاب والجماعات المنتشرة على السَّاحة؟
الشيخ العلّامة المحدّث
وصي الله بن محمد عباس
تعلمتُ على مشايخ -الحمد لله- هم أعلم بأحوال الدين، أعلم بالدِّين الخالص، وبأحوال العالم، كلُّهم أنكروا هذه الأحزاب والجماعات الَّتي تكون لها أهدافٌ دينية مثلاً، وأهدافٌ سياسيَّة قد يضحُّون بنصوص الشَّريعة لأجلها!
نعم؛ قد تكون جمعيات متفرِّعة من أصلٍ واحدٍ، وهو العمل بالكتاب والسُّنَّة، ويتعاونون فيما بينهم في أيِّ بلدٍ من بلاد الكفر هذه، أو بلاد الإسلام الَّتي لا تحكمها الإسلام وأصوله وتعاليمه، أو تغيب فيها العقيدة الإسلامية.
أمَّا إذا كان في مثل هذه البلاد -أدام الله الخير فيها- فلا شكَّ أنَّه لا يجوز أنْ تكون جماعات وأحزاب في الحقيقة؛ لأنَّ الأحزاب والجماعات لا تتربَّى ولا تنشأ إلا حينَ يغيب الإسلام الخالص..
إذا كان الدين الخالص لا يسمح للجماعات أن يكونوا أحزابًا سياسيةً سريَّةً، ولا يجوز أنْ تكون جماعةٌ إلَّا أنْ يكونوا كلُّهم على الكتاب والسُّنَّة، ولا بأس أن تجعلوا مكاتب ومدارس مختلفة تعمل عملها في العالم كلِّه بدون أي اسمٍ للجماعة وغيرها؛ هذه بدعةٌ لا شكَّ فيها، لكنْ ما دام قد وقعت الواقعة ليس لوقعتها كاذبة! يجب على الَّذين قد أنعم الله عليهم بفهم الدين الخالص أن يدخلوا بين هؤلاء ويفهموهم ويتقاربوا بينهم ويتعاونون فيما يمكن التَّعاون في ضَوْءِ الشَّريعة، ولكن لا يَعْذُرُ بعضنا بعضًا كما يقولون! لابدَّ أن نبيِّنَ أخطاء النَّاس الَّتي تخالف الكتاب والسُّنَّة.
السؤال:
حصلتُ على تأشيرة زيارةٍ تجاريةٍ من سفارة المملكة السعودية..
وأنا لا أستخدمها إلا في زيارة مكة والمدينة وذلك للحج والعمرة فقط؛
– وليست لي أية أغراض تجاريَّة.. فهل عليَّ شيءٌ؟
الشيخ العلّامة المحدّث
وصي الله بن محمد عباس
على كل حالٍ: هل حينما قَدِمْتَ إلى السِّفارة قد قلتَ:
(إني آخذٌ هذه التأشيرة لأجل تجارةٍ أو لأجل العلاج وما أشبه؟)
العبرة: هل كنت صادقًا في هذا أم كاذبًا -بارك الله فيك- فإن كنت أخذتها بالكذب والحيلة؛ ففي الحقيقة لا يجوز ذلك، هذا الذي نقول، يجب أنْ توضِّحَ عند المسؤولين بأنَّنا نريد كذا وكذا، حتَّى مع عامَّة النَّاس لا يجوز أنْ تفعل مثل هذه الأمور الَّتي فيها غشٌ في الحقيقة وتساعدهم على ذلك!
السَّائل: (وليس لأي أغراض تجارية علمًا بأنَّ المسؤولين على علمٍ بذلك)
الشَّيخ: هم على علم، ولكنَّك ما دمتَ تستند إلى نظامٍ، والنظام يطلب هذه الأوراق، وأنت تبعتَهُ في إحضار هذه، ربما كذبًا هنالك من سندات بنكيَّة وشهادات بنكية وكذا، (فكَذِبُكَ في كَذِبٍ على كَذِبٍ!) فهذا الذي يقال: لا يجوز -بارك الله فيك- مثل هذا.
السؤال:
هل تُعَدُّ العلامة الموجودة على سيارة (شيفرولية) صليبًا؟
الشيخ العلّامة المحدّث
وصي الله بن محمد عباس
نعم؛ فهذا صليبٌ واضحٌ جدًا، ولذلك نقول: أنت الآن اشتري منهم؛ ثمَّ غيِّرها بشيءٍ أجمل من هذه، لكنْ بعضهم يريد أنْ يفتخرَ بهذا! غيِّرها يا أخي.
السؤال:
ما حكم طواف الوداع للمعتمر؟
الشيخ العلّامة المحدّث
وصي الله بن محمد عباس
ليس بواجبٍ، معناه إذا تُرِكَ ليس عليه دمٌ ، أمَّا إذا كان تَرَكَ طواف الوداع في الحج؛ فعليه أنْ يفدي أو يرسلَ ما يُفْدَىَ به، أو يرجع به إلى طواف الوداع؛ لأنَّ النَّاس في الحج أُمِرُوا أنْ يكونَ آخرُ عهدهم:(الطواف) أمَّا في الاعتمار، فما جاء مثل هذا الشَّيء، ولذلك فَرْقٌ بين الحج والعمرة.
السؤال:
هل يجوز التَّكلُّم في أمير دولة أخرى بحجَّة أنَّه ليس وليَ أمرٍ لي؟
الشيخ العلّامة المحدّث
وصي الله بن محمد عباس
لا، لا يجوز لك؛ لأنَّ الشَّرع والعلماء يقولون:
(العِلَّة كلَّما تدور، دار معها الحكم) فإذا تكلَّمتَ على أمير دولة أخرى؛ فهذا مثل ما تتكلَّم أو تطعن في أمير دولتك وولي أمرك أنت، فلا يجوز لك أن تتكلَّم فيه؛ حتَّى لا توغر صدور النَّاس، إن كان في خير وتستطيع أن تذهب إلى تلك الدَّولة، وتجتمع بكبار النَّاس هُنالك، وتبلغهم ما عرفتَ، هذه هي الطريقة الشَّرعية؛ بخفية! لا أنْ تصيحَ بالمسجد، ولا أنْ تقرأ في الجريدة في المسجد أنَّه يحصل في البلد كذا وكذا، هذا كلُّه لا يأتي بخير أبدًا؛ لأنَّ المقصود هو النَّصيحة لا الفضيحة -بارك الله فيكم-
السؤال:
بعض النَّاس يستخدم الآذان أو القرآن كرنَّة جرس في الجوالات..
– وأحيانًا يقطع في وسط الكلام فيغيِّر المعنى؛ فهل هذا جائز؟
الشيخ العلّامة المحدّث
وصي الله بن محمد عباس
بل يجعله رسالةً، بشرط أنْ يحترمَ القرآن، بألَّا يأخذه في بعض الأماكن الَّتي لا تصحُّ، كمكان قضاء حاجته، وفي أثناء وضعه في جَيْبِهِ؛ لابدَّ أنْ يعتنيَ بهذا، وأن يُبْعِدَه عن نفسه أثناء قضاء حاجته مثلاً، كذلك إذا كان الجرس، فينبغي ألا يقطعه في أثناء الجملة، احترامًا لهذه الأسماء المباركة.
لكنْ؛ لا تقلْ إنه حرامٌ، لكن إذا ابتعد وهو لا يقدر أنْ يحافظ على شروطه؛ فيبتعد عنه ويجعل الرنَّة شيئًا كالصَّفير أو ما أشبه من هذا النَّوع يكون أفضل.
السؤال:
هل هنالك فرقٌ بين: (الفراسة، والقافة)؟
الشيخ العلّامة المحدّث
وصي الله بن محمد عباس
أولاً: قلْ (قيافة) ، ولا تقلْ (قافة) فهي جمع (قائف) ، والقيافة “مصدرٌ” الفراسة شيءٌ، والقيافة شيءٌ آخرٌ، القيافة: هي استدلالٌ بعلاماتٍ في العين والشَّعر والوجه وكذلك حتَّى في الرجل والخطوط وغيرها، وسبحان الله إلى الآن موجودين هؤلاء (القافة) ، وقد كنتُ مع أحدهم، وقد تطلبُه الحكومة لينظرَ في آثار الجريمة وكذا.
كنَّا ذهبنا مرَّة ورأينا أمامنا سيارةً أو أثر سيارة، فقال: هذا أثر سيارة فلان، فسبحان الله! كيف عرف ذلك! فعندهم (القيافة) تكون بآثارٍ واضحة جدًا، (والفراسة) هي نفسها عليها علامات أيضًا، لكن الفراسة تختلف عن القيافة، لأنَّ الأخير تكون بمشابهة الشَّيء وهكذا إلى آخره.
السؤال:
قول الله -عزَّ وجلَّ- : (إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ) [الحجر/75].
– هل فيه دليلٌ على الفراسة؟
الشيخ العلّامة المحدّث
وصي الله بن محمد عباس
نعم؛ هذا ذكروه من جملة أدلَّة التَّوسُّم، لكن لا يلزم التَّوسُّم فقط، هذا في الحقيقة إذا طالعتَ كتاب: (الطُّرق الحكميَّة) لابن القيم -رحمه الله- ، استدلَّ بهذه القرائن الَّتي يجبُ على القاضي أن تكونَ في نظره لإثبات الجريمة وغيرها، فاستدلُّوا بها على القرائن الَّتي منها يُسْتَدَلُّ على الشَّيء، هذا والله أعلم.
السؤال:
أحرمتُ ومضيتُ وتجاوزتُ (الميقات)
ثمَّ بعد ذلك تفاجئتُ أني ألبسُ السِّروال؛ فماذا أصنع؟
الشيخ العلّامة المحدّث
وصي الله بن محمد عباس
إذا كنتَ ناسيًا، ففي وقتِ ما تذكَّرتَ، وجبَ عليك أنْ تُبعدَهُ عنك، ولا عليك شيءٌ من الفدية، لكنْ بعدما عرفتَ أنَّه لا يجوز، واستمررت فيه ولو دقائق في عدم نزعه، فيجب عليك فديةٌ مخيَّرةٌ من صيامٍ أو صدقةٍ أو نُسُكٍ: صيامُ ثلاثة أيام، أو إطعامُ ستَّة مساكين، أو ذبح شاة، لكنْ نسيانًا ولو أتممتَ عُمْرَتَكَ بالسروال؛ ما يكون عليك فديةٌ -بإذن الله-
السؤال:
ما نصيحتكم لمن ينقل الأخبار الكاذبة ويقوم بالنَّميمة بين المشايخ وطلاب العلم؟
الشيخ العلّامة المحدّث
وصي الله بن محمد عباس
من الغريب أنَّ الشَّخص قد يكون يصلي في أوَّل صفٍ، وقد يتورَّع من قرشٍ واحدٍ من الرِّبا والحرام، لكنَّه لا يقدر أنْ يصبرَ على أكل لحوم النَّاس، هذه غريبة يا أخي: (وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا ۚ أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ ۚ وَاتَّقُوا الله) [الحجرات/12].
تشبيهٌ عجيبٌ جدًا؛ لو كان أمامَكَ، ما تقدر أنْ تذكرَ عَيْبَهُ، أنت جبانٌ! لكنَّهُ غائبٌ، فكأنَّما في حياة الإنسان ما قدرتَ أنْ تأكلَ لَحْمَهُ، وبعدما يموت، تُقَطِّعُ لَحْمَهُ وتأكلُ منه، في حياته لو أردتَ به الشَّرَّ، كان يقابلك لكنَّك جبانٌ، فتأكلَ بعد موته لَحْمَهُ، كذلك جبانٌ أنت إذا ما رأيتَ فيه عَيْبًا، فاختلي به بحُسْنِ النَّصيحة وقُلْ له: يا أخي رأيتُ فيك كذا، هذا سمعته فيك فهل هذا صحيحٌ؟ فيفهم أنَّ هذا خطأ وينبغي تَرْكُهُ، هذه هي النَّصيحة، النَّصيحة لا الفضيحة!
لكن أنت لا تقدر أنْ تجابِهَهُ فأنت جبانٌ، ولكنْ وراء ظهره مثل الميت لا يقدر أنْ يؤذيَك فتغتابه.
السؤال:
هل يجوز العمرة من التَّنعيم أكثر من مرَّة؟
الشيخ العلّامة المحدّث
وصي الله بن محمد عباس
لماذا يُسْألُ هذا السُّؤال؟ ما دام العلماء أفتوا، فلِمَ لا يذهب؟ نعم، هنالك فتاوى أئمَّةٍ قالوا:
(لا تجوز العمرة من التَّنعيم لمن جاء من الآفاق) ، آفقو الحجَّاج لا يجوز لهم العمرة من التَّنعيم، لكنَّهم إذا كانوا قد ذهبوا إلى حجِّ المواقيت، فهذا الَّذي يجوز كما ذهبت عائشة -رضي الله عنها- بعد الحج في شهر ذي الحجة إلى (الجحفة) ودخلت بالإحرام بالعمرة في مُسْتَهلِّ شهر المحرَّم وهذا صحيحٌ ثابتٌ.
ولذلك غير واحد من العلماء قالوا عن العمرة من التَّنعيم لا تصحُّ لكلِّ واحد، وإنَّما هي لأهل مكَّة يخرجون إلى التَّنعيم أو إلى أي جهةٍ من الْحِلِّ فيجمع بين الحلِّ والحرم، وبعضهم قال: أهل مكَّة من مكَّتهم = يعني من بيتهم ومن مكانهم يحرمون، وهذا خصوصيٌ لأهل مكَّة في هذا الباب.
السؤال:
أخٌ ضاقت به السُّبل في بلده وله أولاد ولا يملك مسكنًا ولا يجد عملاً، وجاءه عقدٌ للعمل في أمريكا، فهل يجوز له الذَّهاب من أجل أنْ يحققَ الواجب عليه من السَّكن والنَّفقة لمدَّة زمنيَّة؟
الشيخ العلّامة المحدّث
وصي الله بن محمد عباس
والله الَّذي يذهب هنالك، الظَّاهر يطيب له المقام، لكنْ يَرِقُّ له دينه ويفسد عليه أكله، فلا يذهب لكنْ يدعو الله وأرض الله واسعة -إن شاء الله- ولعلَّ الله يفتح له في جهةٍ أخرى، لكن لا يذهب إلى بلاد الكفر، قال النَّبيُّ -صلَّى الله عليه وسلَّم- :
«أَنَا بَرِيءٌ مِنْ كُلِّ مُسْلِمٍ يُقِيمُ بَيْنَ أَظْهُرِ الْمُشْرِكِينَ» (1) .
ولذلك لا يذهب إلى هناك، -وإن شاء الله- يجد مراغمًا كثيرة وسَعَةً في أرض الله.
السؤال:
هل يجوز للرَّجل أن يدعو على ولده الصَّغير بقوله:
– (اللهم اهده فإن علمتَ أنَّه ضالٌ فاقبضْهُ إليك)؟
الشيخ العلّامة المحدّث
وصي الله بن محمد عباس
لا ما يجوز مثل هذا، الظَّاهر -والله أعلم- أنَّ الدُّعاء -إن شاء الله- يردُّ القضاء، فيدعو الله له بالهداية فقط، أمَّا أنْ يقول: (فإذا علمتَ أنَّه ضالٌ فاقبضْهُ إليك) ، هو يقبضه على كلِّ حالٍ، لكنَّهُ يدعو له بالهداية -إن شاء الله- لأنَّهُ لا يؤثرُ مثلُ هذا، وقد يكون هذا غير صحيحٍ، مِثْلَ هذا الدُّعاء.
دائمًا ينبغي ألا يكون الدُّعاء على عدوِّكَ حتَّى! فدائمًا نقول: ادعْ الله لنفسك بدل أنْ تدعوَ عليه، أو ادعْ الله له بالهداية؛ فيكون لك الأجرُ -إن شاء الله-