أحدث الفتاوى
السؤال:
هل عند الصَّلاة على الجنازة، يُكْتَبُ لنا قيراطٌ واحد على كلَّ ميتٍ؟
الشيخ العلّامة المحدّث
وصي الله بن محمد عباس
نعم؛ كُلُّ ميت لك عليه قيراطٌ، إذا كانا اثنين فقيراطان، وإذا ذهبت معه شَيَّعْتَهُ حتَّى دُفِنَ، فأربع قراريط في ميزان حسناتك -بإذن الله-.
السؤال:
رجلٌ اشترط على زوجته شَرْطَ طلاقٍ مُعَلَّقٍ، ثُمَّ رجع عنه.. فما حكمه؟
الشيخ العلّامة المحدّث
وصي الله بن محمد عباس
الطلَّاق قد وقع فعلاً، ولا يجوز له أنْ يرجع، إذا عَلَّقَ بالشَّرط، فالطلاق يقع، سواء كان قد رجع أم لم يرجع؛ فإذا وُجِدَ الشَّرطُ، وُجِدَ المشروط، إنْ فعلتِ كذا حصل كذا، فلا يجوز له الرُّجوع في هذا، نعم يمكنه أنْ يُرْجِعَ زوجته بعدما وقع عليها الطَّلاق مرةً واحدةً، إنْ لَمْ يكنْ طَلَّقَها مِنْ قَبْلُ، فالطَّلاق هنا يكون قد وقع، لا يلعبُ النَّاس بمثل هذا! هذه حماقة! هذا ضعف الشَّخصيَّة، ما يجد إلَّا أنْ يُخَوِّفَها بالطَّلاق دائمًا، هذا ليس برَجُلٍ في الحقيقة يا أخي؛وينبغي له أنْ يستحيَ من مثل هذه الأمور.
السؤال:
ما حكم الَّذين يقولون: إنَّ معاوية بن أبي سفيان ليس على ملَّة محمَّد؟
الشيخ العلّامة المحدّث
وصي الله بن محمد عباس
نقول لهم: عليكم لعنة الله، والملائكة أجمعين، بل هو كاتب وحي الرسول، وله مزايا خال المؤمنين -رضي الله عنه وعن سائر صحابة نبينا-.
السؤال:
في الحج غير قادر على النُّسُك، يصوم ثلاثة أيام وسبعة إذا رجع..
– مفيش مشكلة في السَّبعة، في الثَّلاثة من متى إلى متى؟
الشيخ العلّامة المحدّث
وصي الله بن محمد عباس
فرضنا أنَّ شخصًا ما اعتمر عمرة التَّمتُّع يوم سبعة، ما بقي له أنْ يصوم،
يصوم: 11، 12، 13 ، رُخَّصَ له أن يصومَ أيَّام التَّشريق لِمَنْ لَمْ يَجِدْ الهَدْي، ولابُدَّ وهو في الحج، وسبعة فيما بعدها، لا يفوته ولا يعبث في رأسه، إذا كان لَمْ يَصُمْ، أمَّا إذا كان اعتمرَ أوَّل ذي الحجَّة، فقبل خروجه للحج يُحْرِمُ.
السؤال:
أنا أمسح بالمِنْشَفَةِ بعد كُلِّ وضوء.. فهل عليَّ شيءٌ؟
الشيخ العلّامة المحدّث
وصي الله بن محمد عباس
لا شيء عليك -بارك الله فيك-
السؤال:
عندنا واحدٌ أخونا جاي معنا من السُّودان وما أحرم معنا من الميقات..
– فماذا عليه شيخنا -بارك الله فيكم-؟
الشيخ العلّامة المحدّث
وصي الله بن محمد عباس
يرجع إلى ميقاته، والَّذي يُسَمَّى (الجحفة) ، أو إلى أيِّ ميقات من المواقيت، والجحفة هو الأوَّل يرجع إليه، حتَّى يستدركَ، وإلَّا إذا أحرم من مكانٍ آخرٍ؛ فيكون عليه فديةُ شاةٍ.
السؤال:
والدي على قيد الحياة، لكنَّه لا يقدر على المشي وهكذا..
– وقد جئتُ لأؤدي عنه عمرةً.. فهل هذا يجوز؟
الشيخ العلّامة المحدّث
وصي الله بن محمد عباس
إذا كان لا يقدر أنْ يمشيَ -عافاه الله- فأنت تعمل له عُمْرةً، وقد جاز لك ذلك بل هذا من البِرِّ به -بارك الله فيكم-
السؤال:
هل يجوز مشاهدة (المصارعة الحُرَّة)؟
الشيخ العلّامة المحدّث
وصي الله بن محمد عباس
والله ينبغي ألَّا يُشْغَلَ الإنسانُ بمثل هذه الأمور، لأنَّ هذه الأشياء مُشْغِلَةٌ، وقد يكون فيها ما لا يصبرُ عليها الواحد.. فيجب تركها أفضل.
السؤال:
نجد راويًا في السَّند من الطَّبقة الرَّابعة، ثُمَّ يروي الحديث عن النَّبي..
– فكيف ذلك شيخنا -بارك الله فيكم-؟
الشيخ العلّامة المحدّث
وصي الله بن محمد عباس
هذا كُلُّهُ من الطَّبقة الثَّانية والثَّالثة والرَّابعة وما بعدها.. كلُّ هؤلاء (مُنْقَطِع) ؛ لأنَّهم تابعون، ما رأوا النَّبيَّ -صلَّى الله عليه وسلَّم- لكنْ إذا كان يروي عن الصَّحابي مَرَّةً، ومَرَّةً أخرى يختصر، هنا يأتي الكلام، فمَرَّةٌ مقطوعٌ، ومَرَّةٌ مُرْسَلٌ، وهكذا إلى آخره.
السؤال:
الَّذي يترك بلده كليبيا والمغرب والجزائر وغيرها..
– وبغادر إلى بلاد الكفر من أجل رغد العيش.. هل يجوز له ذلك؟
الشيخ العلّامة المحدّث
وصي الله بن محمد عباس
لا يجوز؛ الَّذي يعرف الدِّين والإيمان لا يجوز له ذلك، وهذا رأيناه في بلادهم، ومن ذلك أنَّك إذا ضربت ولدك الصَّغير لأمرٍ تربويٍ مثلاً، إذا ضربته يتَّصلُّ بالشُّرطة! وتأتي الشُّرطة ويأخذون عليه التُّعهُّد بعدم المساس به!
السؤال:
عندي مالٌ، وأريد فتح محل جوالات وتسلية..
– وبعض الإخوة يقولون أنَّه لا يجوز؛ أفيدوني -بارك الله فيكم-؟
الشيخ العلّامة المحدّث
وصي الله بن محمد عباس
على كُلِّ حالٍ؛ الأمور هذه يُسْتَفَادُ منها أيضًا في الخير وفي الشَّر، وإذا رأيتَ في بلدٍ ما أنَّ الشَّرَّ منه أكثر؛ فلا تفتحْ أنتَ، لكنْ عمومًا؛ يجوز بَيْعُهُ وشراء الجوالات والتليفونات وغيرها، وإنْ كان وراؤها بعض الشَّر، يجوز إنْ شاء الله.
السؤال:
استدلَّ بعض مَنْ ينتسب إلى العلم بجواز الخروج على الحكَّام:
– إذا حَصُلَ منهم فِسْقٌ، أو بدَّلوا واستعملوا القوانين الوضعيَّة..
بحُجَّة أنَّ هنالك قولاً للسَّلف الصَّالح، واستدلُّوا بما حدث من:
– الزُّبير، والْحُسَيْن -رضي الله عنهما- ، وما حَصُلَ في فتنة ابن الأشعث.
فما ردُّكم على هذه الشُّبهة المُثَارة شيخنا -بارك الله فيكم-؟
الشيخ العلّامة المحدّث
وصي الله بن محمد عباس
هل تعرف أنَّ الصَّحابة -رضوان الله عليهم أجمعين- كانوا يَنْهَوْنَ كُلَّ مَنْ كان يخرج، حتَّى عبد الله بن الزُّبير -رضي الله عنه- كان عُمَرُ -رضي الله عنه- لمَّا صُلِبَ في زمن الحجَّاج، فمَرَّ على عبدِ اللهِ بن الزُّبير فكان يقولُ: لقد كُنْتُ أنْهَاكَ عن هذا يا أبا خُبَيْب! وهذا موجودٌ في صحيح مُسْلِمٍ وغيره.
فالخروج لا يأتي بخيرٍ في الحقيقة إلَّا إذا كانت هناك قوةٌ، لكنْ الآن في هذا الزَّمان الَّذين يُثِيرُون الشَّباب للخروجـ فوالله فيه جُرْمٌ كبيرٌ جدًا؛ لأنَّ التَّجربةَ قد دلَّت على أنَّهُ لم يُفِدْ شيئًا، بل ضرَّ الأمَّة أكثر مِمَّا رَجوا رجاءً يفيد، لَمْ يُفِدْ شيئًا؛ فالبلاد هذه الآن تُعتبرُ شاهد عَدْلٍ في هذا الباب، الآن ليبيا منهوبةٌ،
يقول أحدهم: والله عندنا الآن النَّاس، أيُّ واحد يقتل أحدًا.. لا حكومة في جوارنا؛ فهل أنا أقتل إذا عَرَفْتُ باليقين أنَّ فلانًا يقتل النَّاس ويعمل حَرَابةً؟
قلنا: لا؛ هذا أيضًا فيه فسادٌ عظيمٌ، إذا كان كلُّ واحدٍ يقتل واحدًا، رُبَّمَا لعداوةٍ سابقةٍ من قبل مثلاً، لكنْ بالفعل إذا كان هو يعمل حَرَابةً، فيجتمع عليه النَّاسُ ويقتلوه.. بل ألف مرة، ليبيا وصلت إلى هذا الحد -والله المستعان- ، على كلِّ حالٍ؛ الأمر واضح جدًا -والله حسبنا ونعم الوكيل-
السؤال:
في هذه الأزمنة يضعون عند الولادة سوائل تمنع ظهور شعر العانة..
– فهل هذا جائزٌ شرعًا؟ وهل له أضرار طبيًا؟
الشيخ العلّامة المحدّث
وصي الله بن محمد عباس
إي نعم؛ الَّذي يظهر -والله أعلم- أنَّه لا يصحُّ هذا الفعل، ويُتْرَكُ وله فوائد، ولذلك على حديث ما أمر النَّبيُّ -صلَّى الله عليه وسلَّم- بشيءٍ إلَّا له فائدةٌ، الآن؛ (نَتْفُ الإبط، وحلق العانة) ما جاء نتف العانة لأنَّهُ يضرُّ النَّتف، بل حَلْقُ العانة والإبط يكونُ فعلهما مفيدًا للشخص جدًا.
فالحاصل على كلِّ حالٍ؛ قد قالوا -كما في الطب العربي- : إنَّهُ كُلَّمَا حُلِقَ مَوْضِعُ العانة؛ فهذا يزيد قوةً على قوةٍ، وهذا مُتَّفَقٌ عليه عندهم، فترك هذا على الطَّبيعة أفضل، وأمَّا معالجة البنات؛ حتَّى لا يَخْرُجُ الشَّعر.. هذا خطأ.
السؤال:
يضعون بعض المواد على (فرج المرأة) وهي طفلة صغيرة عند الولادة..
– فلا ينبت لها شعر العانة إذا بلغت؛ فهل هذا جائزٌ؟
الشيخ العلّامة المحدّث
وصي الله بن محمد عباس
الَّذي يظهر -والله أعلم- أنَّه لا يجوز طبيًا، وأنا درستُ بعض الطِّبِّ العربي؛ لكنْ يضرُّ جدًا، وهذا حتَّى في الولادة، وشهوة المرأة.. كلُّ هذا يُضَرُّ.
السؤال:
إذا دخل سِنُّ البلوغ وهو خمسة عشر عامًا ولم يبلغْ..
– إيش معنى (لم يبلغْ)؟
الشيخ العلّامة المحدّث
وصي الله بن محمد عباس
يُحْكَمُ عليه بعدم البلوغ كأنَّك تقول: (أنَّه لم يحتلمْ بَعْدُ) ، لكنْ يُحْكَمُ عليه بالبلوغ ببلوغ خمس عشرة سنة باليقين ولو لَمْ يبلغْ، وأمَّا الاحتلام فلو لم يبلغْ خمسَ عشرة سنة، وإنْ كان عُمُرُهُ اثنا عشر سنة؛ فيُحْكَمُ له بالبلوغ بعد الاحتلام، ويشير أهل العلم والخبرة أنَّه لو كان هُنَالِكَ شخصٌ لا تكون عنده شهوة للنِّساء، فلا يَحْتَلِمُ.. قد يكون في هذه الحالة عنينًا -والله أعلم-.
السؤال:
ما صحَّة حديث (ما خاب مَنْ استشار)؟
الشيخ العلّامة المحدّث
وصي الله بن محمد عباس
شوفوا «مَا خَابَ مَنِ اسْتَخَارَ ، وَلَا نَدِمَ مَنِ اسْتَشَارَ» (1)
شككت أنا، ولكني أذكر أنَّه حديثٌ ضعيفٌ.