X
إلغاء

فتاوى منهاج النبوة
أرسل سؤالك

أحدث الفتاوى

نصيحة لمن يرى أنَّه لا زيادة عن 11 ركعة في القيام

السؤال:

وَرَدَ أنَّ النَّبيَّ -صلَّى الله عليه وسلَّم- أحيا الليل كُلَّهُ في أواخر رمضان،
وأريد أنْ أفعل هذه السُّنَّة علمًا بأني لا أصلي أكثر من 11 ركعة..
بماذا تنصحني شيخنا -بارك الله فيكم-؟


وصي الله بن محمد عباس

الشيخ العلّامة المحدّث
وصي الله بن محمد عباس

ما عليك إذا ركعت إحدى عشر ركعةً، فقد أدَّيْتَ ما عليك من قيام الليل، ثمَّ بعد ذلك تحيي الليل بذكر الله، وليس بالتَّحدُّث والنَّاس يُصَلُّون، هذا الَّذي يُنَكِّتُ على الإخوان وما أشبه، وهم من هؤلاء الَّذين يقولون: لا أصلي أكثر إحدى عشر ركعةً، لكنْ النَّاس يصلُّون وهم يتضاحكون ويجلسون ويشربون قهوة وشاي، فيجب أنْ يكون هُنَالِك مُراعًاةٌ لقلوب النَّاس أيضًا، فتبتعدوا إذا كنتم ما تريدون أنْ تُصَلُّوا، فتبتعدوا وتُذَاكروا بعيدًا، لكنْ لا يُشَوَّشُ على الناس وهم يصلُّون؛ نعم.

المواظبة على إلقاء موعظة عصرًا خلال شهر رمضان

السؤال:

ما حكم إلقاء المواعظ كلَّ يوم بعد صلاة العصر خلال أيام شهر رمضان؟


وصي الله بن محمد عباس

الشيخ العلّامة المحدّث
وصي الله بن محمد عباس

كان النَّبيُّ -صلَّى الله عليه وسلَّم- يتخوَّلنا بالموعظة، يعني كان يتحيَّنُ الفرصة، والآن الفرصة كلَّ يوم، يعني كأنها تلزم إخوانًا جددًا، يحتاجون إلى مسائل وخاصَّةً في المسجد الحرام، يأتي أحدٌ يسأل: اعتمر وأخطأ في كذا، أو توضَّأ وصلَّى إلى آخرها من تلكم المسائل، فإن شاء الله لا تقلْ أنَّه لا ينبغي إلقاء المواعظ، هذه الدُّروس والمواعظ بالمسجد ينبغي أن تكون أكثر.

حتَّى في البلدان الأخرى أيضًا النَّاس يحتاجون إلى العلم، وقلوبهم متِّجهةٌ إلى العلم، فالَّذي أتاه الله العلم الصَّحيح؛ يجب أنْ يجلس كلَّ يومٍ، كلَّ يوم صباح مساء، إذا كان قد يسَّر الله ذلك، نعم حتَّى يُفِيدَ النَّاس؛ لأنَّ النَّاس في الحقيقة الجهل فيهم كثيرٌ، والعلماء قليلون، والأصل فيه يجوز -إنْ شاء الله-.

الأفضل في صيام الست من شوال للحاج المغترب

السؤال:

بقي لنا أيامٌ في المدينة النَّبويَّة فما الأفضل في صيام الست من شوال؟
نصومها هنا في المدينة أم نتركها حتَّى نعود -بارك الله فيكم-


وصي الله بن محمد عباس

الشيخ العلّامة المحدّث
وصي الله بن محمد عباس

هل تضمن أنَّك تعيش حتَّى العودة؟
بادرْ -بارك الله فيك- ما دُمْتَ هنا، فَصُمْ وستجد راحةً -أيضًا- وهكذا.

لا تبحث عن علامات ليلة القدر.. لكن اجتهد

السؤال:

هل هنالك علامات معيَّنة وثابتة لـ ليلة القدر؟
– وهل يمكن أن تأتي في الليالي الزَّوجيَّة؟


وصي الله بن محمد عباس

الشيخ العلّامة المحدّث
وصي الله بن محمد عباس

إذا عددتها من الوراء من تمام الشَّهر، فتأتي ليالي الشَّفع، وإذا عددتها من بداية العشر الأخير، قالوا فيها ليالي الوتر، لكن نريد منك ألا تبحثَ عن هذه العلامات، أنت -فقط- تُكْثرُ من العمل والدُّعاء والتَّوجُّه إلى الله -عزَّ وجلَّ-

أخذ حبوب منع الحيض لاستكمال صيام رمضان وأداء العمرة

السؤال:

زوجتي مُعْتَمِرَة وجاءتها العادة الشَّهريَّة فتريد أن تأخذ حبوب رفع الدَّم..
فهل تصلي بالمسجد الحرام وتصوم بقية رمضان؟


وصي الله بن محمد عباس

الشيخ العلّامة المحدّث
وصي الله بن محمد عباس

أنصحها إذا كانت قد جرَّبت نفسها في موقفٍ من المواقف وأنَّ الدَّمَ قد جاء، ثمَّ أخذت الحبوب هذه، وتوقَّف تمامًا؛ فتأخذ وإلا المدَّة تزيد؛ لأنَّه يحبس الدَّمَ، فلرُبَّما بدل سبعة أيام يزيد خمسة عشر يومًا، ولذلك لا تأخذ الحبوب إلَّا إذا كانت قد جرَّبت من قبل، فإذا انقطع عنها الدَّم؛ جاز لها كلُّ شيءٍ، حتَّى الزَّوج؛ صار حلالاً لها، وتقرأ القرآن إذا كانت حائضًا، بشرط أنْ تقرأ عن ظهر قلب، أو بالنَّظر في المصحف من بعيد، ولا تمسُّ المصحف.

زيادة لفظة (عفوٌ كريمٌ) في دعاء ليلة القدر

السؤال:

ما حكم زيادة لفظة (كريم) في دعاء ليلة القدر؟
(اللهمَّ إنَّك عفوٌ تحبُّ العفو..)


وصي الله بن محمد عباس

الشيخ العلّامة المحدّث
وصي الله بن محمد عباس

لا تزدْ شيئًا -بارك الله فيك- فقد قال النَّبيُّ -صلَّى الله عليه وسلَّم- لزوجه أمِّ المؤمنين -رضي الله عنها- كما هو في الحديث المعروف: يا رسول الله ماذا أقول إذا وجدتُ ليلة القدر، أو إذا أدركتُ ليلة القدر، فقال: قولي «اللهمَّ إنَّك عَفُوٌّ» (1) ، فلم يقلْ: (كريمٌ، عفوٌ، جوَّادٌ، سَخِيٌ.. إلخ) يكفي:
«اللهمَّ إنَّك عفوٌ تُحِبُ الْعَفْوَ فاعْفُ عَنِّي».

(1) صحيحٌ، أخرجه الترمذي برقم (3508)

(صيام النَّذر) بين التَّقطيع ووجوب المواصلة

السؤال:

امرأةٌ قد نذرت أنْ تصوم شهرًا كاملاً..
فهل تصومه متواصلاً أو متقطعًا ولا ضير؟


وصي الله بن محمد عباس

الشيخ العلّامة المحدّث
وصي الله بن محمد عباس

إذا كانت تقول: (ثلاثين يومًا) فالعلماء بحثوا في هذا الأمر وقالوا: الثلاثون يومًا تكون موزَّعةً في السَّنة كاملةً ولا بأس، لكن إذا قالت: (أنا أصوم شهر المحرَّم -مثلاً-) فيجب حينئذٍ أن تتابع ويكون الصِّيام متواصلاً.. فإذا كانت قد قالت: (أصوم شهرًا) جاز له هنا التَّقطيع والتَّفريق -إن شاء الله-

السِّواك بنكهة الليمون أو غيرها في نهار رمضان

السؤال:

هل السِّواك بنكهة الليمون أو النِّعناع مُفْطِرٌ؟


وصي الله بن محمد عباس

الشيخ العلّامة المحدّث
وصي الله بن محمد عباس

لا، السِّواك لا يُفْطِرُ بشرط ألَّا يدخلَ في الحلق شيءٌ، حتَّى بدون الذَّوق هذا، ألَمْ يكونوا يتسوَّكون بالأراك، والأراك فيها حرارة وحرافة، إذا مضغتَ تجدُ هذا كلَّه مثل الليمون ومثل النِّعناع بشرط ألَّا تبلعَ، وتتسوَّك -إن شاء الله- ، فكانوا يتسوَّكون، والنَّبيُّ -صلَّى الله عليه وسلَّم- قال صحابيٌ:
(رأيته يتسوَّك بعد العصر -صلَّى الله عليه وسلَّم-) أي في نهار رمضان، لا يُفْطِرُ -والله أعلم-

التَّراويح! أم التَّهجُّد!

السؤال:

أريد أنْ أُقِيمَ الليل: فهل أصلي التَّراويح بالتَّهجُّد.. وأيُّهما السُّنَّة؟


وصي الله بن محمد عباس

الشيخ العلّامة المحدّث
وصي الله بن محمد عباس

إنْ كنتَ تريد أنْ تصلِّيَ أيٍ منهما -وليس الاثنين- فتصلي التَّهجَّدَ، التَّراويح = هي التَّهجُّد، لكنها سُمِّيت (تهجُّد) لماذا؟ لأنَّ النَّبيَّ -صلَّى الله عليه وسلمَّ- كان يختار طول السَّنَة هذا الوقت، ولمَّا صلَّى للنَّاس أوَّل الليل ثلاثة أيام؛ ترك ورجع إلى وقته بعد ثُلُثِ الليل، وثُلُثُ الليل وقت نزول الإله، فيكون أفضل: (وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَّكَ عَسَىٰ أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَّحْمُودًا[الإسراء/79].

فيكون: (قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا. نِصْفَهُ أَوِ انقُصْ مِنْهُ قَلِيلًا)  [المزمل/2-3] ، فيكونَ الآخر هو الأفضل،
إذا ما صلَّيت الأوَّل، فالآخر قد يكون أفضل؛ بعد ما تريد التَّفاضل بينهما.

محلُّ إخراج زكاة عيد الفطر للمغترب

السؤال:

نحن نبقى إلى العيد في مكَّة؛ فكيف يكون إخراج زكاة الفطر لنا؟
– هل نُخرجها هنا أم يُخْرَجُ عنا في بلادنا؟


وصي الله بن محمد عباس

الشيخ العلّامة المحدّث
وصي الله بن محمد عباس

أنتم هنا في المكان الذي يكون عِيدُكُمْ، وأمَّا أهل البيت هنالك؛ فأكِّدوا عليهم -إن شاء الله-

الخروج أيام الاعتكاف للاغتسال والطعام

السؤال:

نريد الاعتكاف في العشر الأواخر؛ فهل يحقُّ لنا أنْ نخرجَ إلى الفندق من أجل الاغتسال والطَّعام؟


وصي الله بن محمد عباس

الشيخ العلّامة المحدّث
وصي الله بن محمد عباس

-إن شاء الله- لا بأس فيها؛ لكنه من الأول تنوون هذا الشيء ولا تناموا هناك! حاجات ضرورية جدًا الذي لا يقدر هنا كذلك من أجل الطعام، إذا كان يتيسَّر قبل هذا فمن السوق يكون أفضل، لكنه مع ذلك قالوا: يجوز أنْ يشترط الإنسان بعض الشُّروط؛ فيكونَ ماشيًا وينوي، هذه هي الشروط.